|
تقع المحرس بالنقطة الكيلومترية 303 بالطريق الوطنية رقم 1 جنوب مدينة صفاقس في اتجاه قابس و تحتل مركز الصدارة بين معتمديات الولاية و تشتهر بإنتاجها الفلاحي المتنوع برا و بحرا بفضل غابات الزيتون التي تمسح 31500 هكتارا و 620 ألف أصلا من الزيتون و الثروة السمكية التي تقدر بـ: 1200 طنا من الأسماك من الصيد الساحلي و الصيد بالأضواء و محار البحر الجيد . أما موقعها الاستراتيجي فقد أهلها لان تكون عاملا مشجعا للاستثمار في مختلف الميادين و بالأخص في ميدان السياحة الثقافية و البيئية . |
ارتبطت مدينة المحرس بحركة نشيطة بواسطة الطرقات الداخلية و المحيطة و حركة المواصلات التي تؤدي إلى المحطات الأثرية و الثقافية التي تزخر بها ولاية صفاقس فضلا عن المناطق الأثرية الأخرى داخل معتمدية المحرس . كذلك فان الشبكة الجيدة من الطرقات البرية والحديدية و عامل البحر جعلها همزة وصل بين عاصمة البلاد و شرقيها و جنوبها و بعديد المدن بالوسط و الشمال و عديد المدن المغاربية و نقطة عبور نحو الجماهيرية الليبية و الشرق .
فهي في موقع محوري و قادرة على تطوير البنية التحتية الملائمة لحركية سياحية نشيطة و جديرة بان تكون بلدية سياحية مندمجة مع قرية الشفار إحدى مناطق المحرس و نطمح إلى توسيع مثال التهيئة حتى يشمل كامل الخط الساحلي وصولا إلى مدينة يونقة القديمة اعتمادا على ما لهذه البلدية من مؤهلات سياحية كبيرة و طبيعية و ثقافية وتاريخية.
فالمحرس ككل مع مناطقها القريبة كمنطقة ليش و منطقة سيدي غريب و سيدي احمد عبسة أين بني برج اثري بيزنطي و منطقة السمارة و المواساة و هنشير المسعودة و نقّطة كلها تمثل بساطا مختلف الألوان محلى بزرقة البحر و الشواطئ الجميلة و اخضرار غابات الزيتون ذات الظلال الوارفة و العبير الفواح بالإضافة إلى مساحة هامة من المناطق الخضراء تمثل حوالي 11 هكتارا مثل حديقة الفنون التشكيلية و الحديقة بالفسحة الشاطئية